من أنا

أ.د/ عبد الحميد الحسامي
(ناقد ادبي يمني)
نبذة عن عبد الحميد الحسامي:
ولد الإعلامي عبد الحميد الحسامي في اليمن عام 1971، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى شرعب الرونة في مدينة تعز، كما درس البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، وذلك في جامعة تعز، حيث حصل على مرتبة الشرف فيها، ومن ثمَّ حصل على درجة الماجستير في تخصص اللغة العربية في أدب النقد الحديث، حيث حصل عليها من قبل جامعة الجزيرة في السودان، وبعدها حصل على درجة الدكتوراة في تخصص الفلسفة، حيث حصل عليها من قبل جامعة الموصل في العراق، كما كانت رسالته بعنوان ملامح الإبداع الأدبي في نقد عبد الرحمن طيب بعكر، وذلك في عام 2000.
وعمل الإعلامي عبد الحميد الحسامي في البداية في مجال التعليم، حيث عمل في جامعة إب، حيث تولى منصب عميد في كلية التربية فيها، وذلك في عام 1993، ومن ثمَّ تولى منصب أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية فيها، وذلك في عام 2008، ففي عام 2009، تولى منصب أستاذ مشارك في تخصص النقد الحديث، وبعدها انتقل لجامعة الملك خالد، حيث تولى منصب أستاذ للأدب والنقد، حيث عمل فيها منذ عام 2009، حتى عامنا هذا، وبعدها تولى منصب عضو استشاري في العديد من المجلات العربية، منصب عضو في لجنة اختيار جائزة الملك فيصل العالمية، منصب عضو في لجان تحكيم الكثير من الجواز العربية، كما حصل الإعلامي عبد الحميد الحسامي على العديد من الجوائز منها: جائزة بعنوان راشد بن حميد، حيث حصل عليها من قبل الإمارات العربية المتحدة، جائزة كتارا المعنية بالنقد الروائي، جائزة السعيد للعلوم والآداب، جائزة نادي الباحة الأدبي.

كلمة البروفيسور عبد الحميد الحسامي
أكد أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك خالد، الفائز بالمركز الثاني لجائزة الباحة الثقافية أ.د/ عبد الحميد الحسامي أن شعراء المملكة يعدون ركيزة أساسية من ركائز التجربة العربية الحديثة. وقال الدكتور الحسامي عن بحثه الفائز بالجائزة «تحولات الخطاب الشعري في المملكة العربية السعودية» قراءة لتحولات الخطاب الشعري ما بعد الرومانسي، أي أنه ينشغل بالأفق الحداثي للقصيدة العربية في السعودية الذي شهد تحولات عميقة في المرحلة الأخيرة، وبعد قراءة سائحة في ذلك المتن، كان ترشيح خمسين شاعرًا وشاعرة، تتفاوت مقادير الاستشهاد والإحالة إلى نصوصهم بحسب ما تقتضيه مباحث الدراسة، وبلغ عدد الدواوين والمجاميع الشعرية اثنين وسبعين ديوانًا، بعضها (أعمال كاملة) مثل ديوان الثبيتي (4 دواوين) والأعمال الشعرية لصالح الزهراني (8 دواوين)، ولا شك في أن هذه العينة كفيلة بأن تمنح القارئ إطلالةً على مدى وتفاصيل تحولاتِ الخطابِ الشعري في المملكة العربية السعودية، وتحقق تجاوزًا للدراسات السابقة، من خلال احتفائها بعينة أوسع تستوعب تحولات الحركة الشعرية الحديثة حتى عام 2014م، ولقد كانت كتابتي عن تحولات الخطاب الشعري في المملكة خلاصة متابعة للمشهد الثقافي ومنه الإبداعي طيلة فترة عملي في المملكة بعد أن أخذت إجازة من جامعتي جامعة إب اليمنية، وحتى الآن وهي مدة سبع سنوات سمان بالقراءة والمتابعة والبحث والتدريس لطلاب المرحلتين البكالوريوس والماجستير وأود أن أؤكد أن المشهد الإبداعي في المملكة مشهد فيه من التنوع والثراء ما يستوجب الدراسات المعمقة في كل مجالاته: شعرًا وسردًا، فما قدم فيه لا يكفي الزخم الذي يتمتع به.